Лечение онкологических заболеваний (лечение рака)

امراض القلب والشرايين والاوعيه الدمويه

تقدم ميديشيفا خدمات طبيه لمرضي القلب والشرايين والاوعيه الدمويه مقدمه من الاستاذ الدكتور/جنكيز ارميس اخصائي امراض القلب والاوعيه الدمويه جامعه البحر المتوسط

انهي الدكتور دراسته في جامعه البحر المتوسط ثم حصل علي زماله في جامعه مانيسوتا واصبح استاذ مشارك عام 2005 وحصل علس الاستاذيه الكامله عام 2010 وبصرف النظر عن خبرته في القلب والاوعيه الدومويه وامراض الشريان التاجي  فان تخصصه امراض اختلال النظام القلبيCadiac arrhythymia  الاصلي الفيزيولوجيه الكهربيه وهو :

هو العلم الذي يبحث الصفات الكهربائية للخلايا والأنسجة البيولوجية. تعتمد الفيزيولوجيا الكهربية على قياس التغيرات في الجهد الكهربائي أو التيار الكهربائي في ابتداءا من قناه ايونيه بروتينيه واحده حتي اعضاء كامله مثل القلب وهو تخصص نادر والبروفسور واحد ممن برعوا فيه

واليكم بعض المعلومات المتعلقه بامراض القلب:

أمراض القلب والأوعية الدموية هي عدد من الأمراض المحددة التي تصيب القلب نفسه و/أو جهاز الأوعية الدموية، وخاصةً الأوردة والشرايين المؤدية من وإلى القلب. هذا وقد أشارت بعض الأبحاث التي تم إجراؤها حول الفرق بين الجنسين في هذا الصدد إلى أن السيدات اللاتي تعانين من أحد أمراض القلب والأوعية الدموية تعانين عادةً من الأنواع التي تؤثر على الأوعية الدموية بصفة خاصة، في حين أن الرجال يعانون عادةً من الأنواع التي تؤثر على عضلة القلب في حد ذاتها. ومن الأسباب المعروفة أو ذات الصلة التي تعزى إليها الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية داء السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع هوموسيستين الدم وارتفاع كوليسترول الدم.

:تشمل أنواع أمراض القلب والأوعية الدموية ما يلي

مرض القلب التاجي يقصد به عجز الدورة التاجية عن توصيل كمية مناسبة من الدم إلى عضلة القلب والأنسجة المحيطة بها. هذا وغالبًا ما يخلط الأفراد بين مرض القلب التاجي ومرض الشرايين التاجية على الرغم من أن الأول قد تحدث الإصابة به لأسباب أخرى ومختلفة، مثل التشنج الوعائي التاجي

مرض الشرايين التاجية هو اعتلال الشرايين الناتج عن تراكم الصفائح الدهنية أو اللويحات العصيدية (العصيدة) داخل جدران الشرايين التي تغذي عضلة القلب. علاوةً على ذلك، يعد كل من الذبحة الصدرية (ألم الصدر) واحتشاء عضلة القلب (الأزمة القلبية) من أعراض الإصابة بمرض القلب التاجي ومن الحالات .مرضية المصاحبة لها

العلاج

التغييرات في نمط الحياة

إن التغييرات في نمط الحياة التي قد تكون مفيدة في أمراض القلب التاجية تتضمّن:

التحكم في الوزن

الإقلاع عن التدخين

ممارسة الرياضة

اتباع نظام غذائي صحي. قد أوصى الأطباء على مدى السنوات ال 50 الماضية، الحد من الأطعمة الحيوانية والزبادة في الأطعمة النباتية

استهلاك زيت السمك لزيادة كمية الأوميغا 3

التصلب العصيدي

.مرض نقص التروية:- مرض آخر من أمراض القلب التي تؤثر على القلب نفسه يتسم بانخفاض كمية الدم التي يضخها القلب لأعضاء الجسم

اختلال النظام القلبيARRHYTHMIA

   الاختلافات في نظم القلب يمكن أن تظهر أعراضها كتسارع أو تباطؤ في دقات القلب، ويمكن أن تظهر أعراضها بعدم الانتظام في دقات القلب، أو كخفقان. وتختلف اضطرابات النظم فيما بينها بأهميتها وخطورتها على حياة المريض، فمنها ما يعتبر مظهراً من مظاهر التنوع لا قيمة مرضية له، ومنها ما يشكل خطراً على حياة المريض، أو مرضاً لابد من علاجه.

معظم حالات اضطراب النًّظْم غير ضارة، ولكن بعضها قد يكون خطيراً أو حتى قد يهدد حياة المصاب. عندما تكون دقات القلب بطيئة جداً، سريعة جدا، أو غير نظامية، فقد لا يكون القلب قادرا على ضخ ما يكفي من الدم إلى الجسم وبالتالي يؤدي إلى نقص التروية الدموية لهذه الأعضاء، هذا بدوره يلحق الضرر بالدماغ وبالقلب، وغيرهما من الأعضاء الحيوية وقد يقود إلى صدمة دورية 

اختلاف سرعة النبض بحالتيها التسارع والتباطؤ.

تعثّر في دقات القلب.

الخفقان

الدُوار والدوخة.

ألم في الصدر أو ذبحة صدرية.

ضيق النفس.

الشحوب.

التعرق.

الشعور بالتوتر الداخلي.

الإغماء.

قد تكون “السكتة القلبية” أول عَرَض لاضطراب النظم

مخطط القلب الكهربائي      

مخطط في وضع الراحة أو أثناء النوبة

وهو المخطط الذي يتم رسمه في العيادة في حالة الراحة، وهو يُظهر النظم الحالي للقلب، كما يمكن أن يكشف العديد من الاضطرابات النظمية والتي تظهر في فترة الراحة القلبية، كما يمكن رسم المخطط في اللحظات التي يشعر فيها المريض باضطراب النظم، حينها يُدعى الرسم بمخطط النوبة، باعتبار أنه تم رسمه أثناء نوبة العرض.

 

فحص الجهد

فحص الجهد أي رسم مخطط القلب الكهربائي أثناء الجهد، يتم التوصل إلى الجهد باستخدام حزام المسير أو الدراجة الهوائية ومرافقة ذلك بتسجيل مخطط القلب الكهربائي وملاحظة أثر الجهد المتزايد على نظم القلب.

فحص هولتر

فحص هولتر أو مخطط القلب الكهربائي على مدى 24 ساعة، ويستخدم بتخطيط مخطط ثلاثي الأقطاب لتحليل الرسم الكهربائي لمخطط القلب على مدى يومٍ كامل، وملاحظة الاضطرابات في النظم خلال تلك الفترة.

(CARDIOMYOPATHY)   اعتلال عضلة القلب

حالات اعتلال عضلة القلب الخارجي – هي صور من حالات اعتلال عضلة القلب تظهر فيها باثولوجيا المرض ـ أي أسبابه وأعراضه ـ خارج عضلة القلب نفسها. وغالبًا ما تأتي حالات اعتلال عضلة القلب

 على هذه الشاكلة، ذلك لأن نقص التروية أو القصور الدموي يعد من أكثر أسباب الإصابة بمرض اعتلال عضلة القلب شيوعًا. هذا وتطلق منظمة الصحة العالمية على حالات معينة للإصابة باعتلال عضلة القلب من هذا النوع المسميات التالية

اعتلال عضلة القلب الكحولي

مرض الشرايين التاجية

أمراض القلب الناتجة عن عيوب خلقية

أمراض التغذية المؤثرة على القلب

اعتلال عضلة القلب الناتج عن نقص التروية

اعتلال عضلة القلب الصمامي.اعتلال عضلة القلب الناتج عن ارتفاع ضغط الدم

اعتلال عضلة القلب الالتهابي.

اعتلال عضلة القلب الناتج عن مرض أيضي في أحد أجهزة الجسم

ضمور عضلة القلب

حالات اعتلال عضلة القلب الداخلي ـ تتمثل في ضعف في عضلة القلب لا يعود لأسباب خارجية معروفة.

اعتلال عضلة القلب التوسعي المعروف بالاختصار DCM – هو أكثر صور حالات اعتلال القلب الداخلي شيوعًا وهو أحد الدلالات الرئيسية على ضرورة إجراء زرع قلب. عند الإصابة بهذا المرض، يتضخم القلب (وخاصةً البطين الأيسر) وتنخفض قدرته على ضخ الدم.

اعتلال عضلة القلب الإسفنجي – وفيه، لا تنمو جدران البطين الأيسر بالشكل المناسب منذ ولادة المريض، مما يجعلها تبدو إسفنجية الشكل عند تصوير القلب بالموجات فوق الصوتية

CORONORY ARTERY DİSEASES .امراض الشريان التاجي:

إعاقة وصول الدم إلى القلب يسبب نقصا في تروية (موت الخلايا نتيجة نقص الأكسجين) الخلايا القلبية. عندما تموت الخلايا القلبية من نقص الأكسجين، تسمى هذه الحالة بالجلطة القلبية (تُعرف بالذبحة الصدرية). تؤدي الجلطة القلبية إلى تضرر عضلة القلب، موتها ولاحقا تكون ندبة في مكان الجلطة لا تستطيع الخلايا النمو فيها مجدداً. تحدث الجلطة القلبية غالباً نتيجة انسداد مفاجئ لشريان تاجي عند تمزق صفيحة عصيدية، والتي تسبب تنشيط جهاز التجلط الدموي، فينسد تجويف الشريان بالصفيحة الدهنية التي تفاعلت مع عناصر التجلط النشطة ليصل إلى مرحلة الانسداد الكامل المفاجئ. تمثل نسبة تضيق تجويف شريان القلب قبل الانسداد المفاجئ حوالي 20% من قطر التجويف، وذلك طبقا لدراسة إكلينيكية انتهت في أواخر التسعينات من القرن الماضي باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية لأوعية الدم Intravascular ultrasound خلال 6 أشهر قبل حدوث النوبة القلبية. وُجد أن انسداد تجويف الشريان بنسبة تزيد عن 75%، والتي تم رصدها باستخدام جهاز فحص الجهد القلبي Cardiac stress test، مسئول عن حالات النوبات القلبية بنسبة 14% فقط، بقية النسبة نتيجة تمزق الصفيحة الدهنية أو حدوث تقلص في الشريان في منطقة التصاق الصفيحة. الأسباب التي تؤدي إلى تمزق الصفيحة الدهنية تبقى غير مفهومة تماماً. أيضا يتسبب في حدوث الجلطة القلبية، ولكن بنسبة اقل، تقلص جدار الشريان، وهي حالة تصاحب الصفيحات الدهنية وأمراض الشرايين التاجية. يرتبط حدوث أمراض الشرايين التاجية مع التدخين، السمنة، ارتفاع ضغط الدم، والنقص المزمن في فيتامين سي. يعتبر وجود تاريخ عائلي بالإصابة بأمراض الشرايين التاجية مؤشر قوي لاحتمال الإصابة بالمرض. يتضمن المسح عن أمراض الشرايين التاجية معرفة مستوى الهيموسِستين homocysteine، مستوى البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL، مستوى البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL ومستوى الدهون الثلاثية Triglyceride.

تصلب الشرايين

تصلب الشرايين من المشكلات الشائعة التي تصيب الشرايين، ومن الأمراض التي يتذكرها كل مدخن يتناول سيجارة من عبوات السجائر المكتوب على كل منها تحذير من الإصابة بهذا المرض، حيث يعد التدخين أحد أسبابه الرئيسية

تصلب الشرايين أو التصلب العصيدي مصطلح طبي يطلق على حالة تراكم وتجمع مواد شحمية ودهنية متأكسدة على طول جدران الشرايين وتفاعلها مع جدار الشريان، وترسب الدهون وتجمع الصفائح الدموية والمواد الليفية على جدار الشرايين مسببة تضيقها.

ومع مرور الزمن وتراكم المواد الدهنية والشحمية التي تصبح كثيفة وقوية تضيق الشرايين، وبالتالي تفقد ليونتها ومرونتها وربما انسدادها، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل تدفق الدم والأكسجين عبر هذا الشريان للعضو الذي يغذيه، فيؤدي ذلك إلى ضعف حيوية ووظيفة هذا العضو.

وإذا حصل انسداد كامل للشريان فهذا يؤدي إلى موت العضو أو الجزء المعتمد على هذا الشريان، كما يحدث عند موت جزء من عضلة القلب نتيجة انسداد الشريان التاجي الذي يغذي هذه العضلة، وقَد يسبب الانسداد في نهاية الأمر حدوث نوبة أو سكتة قلبية.

ويمكن أن يؤثر التصلب في شرايين أي جزء من أجزاء الجسم، وتكون أكثر حالاته خطورة عندما يسد شرايين القلب أو الشرايين التي تغذي الدماغ.

آلية حدوث تصلب الشرايين

يبدأ التصلب عادة بمجرد فقدان الشريان خاصيته ووظيفته الأساسية في الانبساط والانقباض مع تغير الدورة الدموية، نظرا لوجود الترسبات الدهنية والمواد المؤكسدة والعوامل الأخرى المساعدة على التصلب في جدار الشريان، حيث يتكون نتوء يشبه التلة مع مرور السنين، ومع تقدم الحالة والإهمال في عدم اتباع النصائح المفيدة في التعامل مع هذه الحالات، قد يصل الأمر إلى انسداد تام في الشريان، إلى جانب حدوث أعراض مرضية تختلف باختلاف مكان الشريان المسدود؛ فإذا انخفض جريان الدم في شرايين الساقين مثلا قد يؤدي ذلك إلى جلطة في الأطراف السفلية، ومعها سيشعر المصاب بألم عند المشي يعرف بالعرج، أو يصاب بأمراض الشريان التاجي، أو جلطة الدماغ.

الأسباب المساعدة في الإصابة بمرض تصلب الشرايين

تصلب الشرايين من المشاكل الشائعة التي يمكن أن تصيب أي شخص عند التقدم في السن والشيخوخة، لكن هناك أسباب وعوامل تؤدي إلى حصول تصلب الشرايين المبكر، من جهة أخرى لم يتوصل بعد إلى سبب رئيسي واحد يؤدي إلى الإصابة بتصلب الشرايين، ولكن هناك مجموعة من العوامل والأسباب لوحظ وجودها مجتمعة أو متفرقة في أغلب الذين يصابون بهذا المرض، ومن أهم هذه الأسباب:

 ارتفاع مستويات الكوليسترول وترسبات الكالسيوم في الدم، نتيجة الإكثار من تناول الأطعمة الدسمة التي تحتوي الشحومات الحيوانية مثل السمن البلدي والزبدة والقشطة، وهذا بالطبع يزيد من خطر تصلب الشرايين.

قلة الحركة وعدم ممارسة التمارين البدنية، والنوم بعد ملء المعدة، فهذه الأمور تؤدي إلى إجهاد عضلة القلب، مما يسبب حدوث النوبة القلبية، إلى جانب أنها تؤدي إلى عدم التمثيل الكامل للغذاء مما قد يؤدي إلى ترسب المواد الدهنية في الدم.

 ارتفاع ضغط الدم، حيث يزيد ضغط الدم المرتفع من مخاطر تصلب الشرايين.

 التدخين الذي يعد من أهم الأسباب المحفزة والمؤدية للإصابة بتصلب الشرايين.

 التوتر والانفعالات العصبية والإجهاد الفكري المستمر.

 الأوزان الزائدة والبدانة المفرطة، حيث تلعب السمنة الزائدة دورا مباشرا في الإصابة بأمراض القلب عامة وتصلب الشرايين خاصة.

 العومل الوراثية التي تلعب أيضا دورا مهما في الإصابة بالمرض.

 الإصابة بمرض السكري.

تشخيص مرض تصلب الشرايين

هناك عدد من الفحوصات والقياسات الطبية التي يلجأ إليها الطبيب للمساعدة في تشخيص مرض تصلب الشرايين ومنها:

قياس نسبة الدهون والكوليسترول في الجسم عن طريق أخذ عينة من الدم وتحليلها في المختبر.

التأكد من فعالية أداء الكبد والكليتين.

• فحص مستوى البروتين الشحمي مرتفع الكثافة HDL) ومستوى البروتين منخفض الكثافة (LDL، حيث يوفر النوع الأول بعض الحماية من المرض الشرياني بعكس النوع الثاني.

التأكد من عدم وجود مرض السكري.

استخدام جهاز التشخيص المقطعي للجسم.

استعمال آلة تسمى مرسمة كهربائية القلب لمعرفة أي عطب في القلب.

التصوير النووي الشعاعي للتعرف على مرض الشريان التاجي، ويتم ذلك بحقن المريض بمادة مشعة في دمه، والتي بدورها تنتشر في عضلات القلب حيث يستطيع الطبيب رؤيتها على شاشة خاصة.

 تخطيط الأوعية التاجية للتعرف على حالة الشرايين التاجية.

أعراض وعلامات الإصابة بتصلب الشرايين

تصلب الشرايين نتيجة تراكمية تحدث على مدى سنوات، لا يكون مصحوبا عادة بأي أعراض أو علامات مباشرة إلى أن يتأثر سريان وتدفق الدم تأثرا شديدا مؤديا إلى نقصان في تروية وتغذية الأعضاء، وهنا تظهر الأعراض والعلامات التي يعتمد نوعها على نوع العضو الذي تأثر، وفي حالات كثيرة يعاني أكثر من عضو من نقص التغذية بالدم نتيجة تضيق الشرايين التي تغذيها بسبب تصلب الشرايين، وغالبا ما تظهر هذه الأعراض بعد سن الخمسين أو أكثر، وتكون النوبة القلبية أو الذبحة الصدرية أول الأعراض.

ومن أهم ما يمكن أن يعتبر من الأعراض والعلامات ما يلي:

 الشعور بألم في الصدر نتيجة نقصان التروية الدموية إلى عضلة القلب، وخصوصا عند بذل الجهد عندئذ تحتاج عضلة القلب إلى ترويتها بالدم، ويمكن ملاحظة ذلك جليا على الأشخاص كبيري السن عندما تتأثر شرايين الرجلين بمرض تصلب الشرايين، فنرى كبير السن مثلا يمشي لفترة ثم يتوقف نتيجة شعوره بالألم ثم يمشي مرة أخرى، وهذه العلامة تسمى بالمشي المتقطع نتيجة تصلب شرايين الرجلين، لكن في الحالات المتقدمة يحدث ألم الساقين حتى أثناء الراحة.

 وجود فرق في قياس ضغط الدم بين ضغط الساعد للطرف العلوي وضغط أسفل الساق.

أجزاء الجسم التي تتأثر بتصلب الشرايين

تصلب الشرايين يمكن أن يحدث في أي جزء من أجزاء الجسم، وأهم الأعضاء الحساسة لحدوثه هي:

 القلب، حيث يسبب تصلب الشرايين الإصابة بأمراض القلب.

 الدماغ، حيث يسبب تصلب الشرايين الإصابة بالسكتة الدماغية.

 الأطراف مثل الساقين، حيث يسبب تصلب الشرايين ضعف الدوران أو الغرغرينا.

 الأمعاء، حيث يسبب تصلب الشرايين موت أجزاء منها.

عوامل الخطر للإصابة بمرض تصلب الشرايين

وهي قسمان؛ الأول مفروض علينا وغير قابل للتعديل والتغيير، ويشمل ما يلي:

 التقدم في السن: فكلما تقدم السن زاد خطر الإصابة بتصلب الشرايين.

 العِرق: حيث أظهرت الدراسات أن بعض المجموعات العرقية أكثر عرضة من غيرها للإصابة بتصلب الشرايين.

 العوامل الوراثية: التي تلعب دورا مهما، حيث تلعب حالة الوارثة المعروفة بفرط شحميات الدم والتي تسبب ظهور مستويات عالية من الدهون في الدم، وهذه الحالة تزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.

 الجنس: يعد الرجال أكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين من النساء، إذ ان النساء لديهن حصانة طبيعية قبل سن الأياس نتيجة إفراز هرمون الأستروجين، وبعد سن الخمسين يتساوى الجنسان في احتمالية التعرض للإصابة.

أما القسم الآخر من هذه العوامل فهي التي نستطيع السيطرة عليها والتحكم بها وبذلك نقلل من خطر هذا المرض القاتل، ويشمل:

 السمنة المفرطة: ويمكن تجنبها باتباع نظام غذائي صحي مفيد ومتوازن، وبالتمارين الرياضية يوميا كالمشي مثلا والتحكم بالوزن.

 الكوليسترول العالي: ويمكن تجنبه بعدم الإكثار من المأكولات الدهنية خصوصا الحيوانية منها.

 التدخين: بالإقلاع عن كافة أنواع التدخين.

 ضغط الدم: وهذا يمكن علاجه والتحكم به.

 مرض السكري: وهذا يمكن علاجه والتحكم به، بل يمكن تجنبه إذا كان من النوع الثاني.

مضاعفات الإصابة بمرض تصلب الشرايين

تؤدي الإصابة بمرض تصلب الشرايين إلى حدوث عدة مضاعفات منها:

 حصول أمراض القلب مثل جلطة القلب أو الذبحة الصدرية.

 السكتة الدماغية.

 الإصابة بجلطة الشريان المغذي للأطراف السفلية.

 ارتفاع ضغط الدم.

 ضعف حيوية ووظيفة أعضاء الجسم المختلفة مثل ضعف الحركة، أو حدوث ضعف في الإبصار، ووظائف المخ العليا مثل ضعف الذاكرة.

الوقاية من مرض تصلب الشرايين وعلاجه

للوقاية من الظهور المبكر لتصلب الشرايين، أو -على الأقل- الحد من شدته يمكن اتباع الآتي:

 الإقلال من تناول المأكولات الدهنية المحتوية على نسبة عالية من الكوليسترول مثل الحلويات والبيض والزبدة واللحوم.

 المحافظة على ممارسة التمارين البدنية مثل المشي أو السباحة…

 الإقلاع عن التدخين.

 الإكثار من تناول الفاكهة والخضار الطازجة.

 التحكم في وزن الجسم ومحاربة البدانة.

 العلاج المبكر والفعال لمرض ارتفاع ضغط الدم.

 العلاج المبكر والفعال لمرض السكري.

 التشخيص والعلاج المبكر لمشاكل الكلى.

 العلاج المبكر والفعال لحالة زيادة الدهون والكوليسترول.

ولخفض مستوى الكوليستيرول ينصح بـ:

 تناول الكثير من الفاكهة والخضار الطازجة.

 تقليل تناول الدهون الحيوانية مثل الحليب كامل الدسم والأجبان والبيض واللحوم الحمراء.

 تناول عقاقير تخفيض الكوليستيرول (لمن يعاني من ارتفاع الكوليستيرول في الدم)، بناء على وصفة طبية.

أما العلاج الدوائي فيختلف باختلاف مكان الشريان المتصلب، وأهم الأدوية التي تساعد على التقليل من تفاقم المرض: مضادات تجمع الصفائح، أو بعض الأدوية التي تؤخر حدوث الجلطات أو تزيد من ميوعة الدم، أو تقلل من مستوى الدهون والكوليسترول في الجسم..، وفي حال عدم نجاعة هذه العلاجات يلجأ الطبيب إلى الجراحة لفتح الشرايين.

وقد أثبتت دراسة أميركية للتغذية السريرية أن تناول كمية صغيرة من شراب الرمان يوميا قد يضمن لك التمتع بشرايين سليمة شابة ومرنة.